نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الصادرات
الصينية
تواجه
أزمات
قياسية
مع
اقتراب
الانتخابات
الأمريكية, اليوم الأربعاء 23 أكتوبر 2024 05:17 مساءً
مباشر- توقع تقرير حديث، أن يكون فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الشهر المقبل، مضرا للشركات الصناعات، ويؤثر على نحو 50% من إمدادات الصادرات لكثير من الشركات.
ونقلت رويترز، في تقرير، عن تصريحات مع 27 شركة صينية، تبلغ مبيعاتها إلى الولايات المتحدة 15% على الأقل، فإن الأغلبية تخطط لتسريع عملية الانتقال إذا عاد ترامب إلى البيت الأبيض. وقالت أربع شركات أخرى، لا تزال في الصين بالكامل، إنها ستفتح مصانع في الخارج إذا رفع ترامب الرسوم الجمركية. ولم يكن لدى الشركات الـ11 الأخرى أي خطط محددة بشأن نتيجة الانتخابات، لكن معظمها أعرب عن قلقه من احتمال فقدانها القدرة على الوصول إلى السوق الأمريكية.
وذكرت شركة تدعى مايك ساجان، لصناعة الألعاب، أنها ستخفض سلسلة توريدها في الصين إلى النصف خلال عام إذا فاز دونالد ترامب.
كانت شركة كيد كرافت، التي تصنع أيضًا معدات اللعب في الهواء الطلق، قد نقلت بالفعل 20% من إنتاجها من الصين إلى فيتنام والهند وأماكن أخرى بعد أن فرض ترامب تعريفات جمركية بنسبة 7.5% -25% في يوليو 2018، في منتصف ولايته الأولى.
والآن يهدد ترامب بفرض رسوم جمركية شاملة بنسبة 60% على الصين، وهو ما يراه ساجان بمثابة "أداة حادة" لتغيير قواعد اللعبة.
ويتوقع أن تكون كامالا هاريس أقل عداء مع الصين، ولكن من المرجح أن تستمر في مواجهة الصين بشأن التجارة.
وقال ساجان، نائب رئيس سلاسل التوريد والعمليات في شركة كيد كرافت: "من الواضح أن الأمر سيكون صعباً". وقد خفضت الشركة عدد مورديها الصينيين من 53 إلى 41 في بداية هذا العام.
ووفق التقرير فإن، التهديد بالرسوم الجمركية وحده يهز المجمع الصناعي الصيني، الذي يبيع بضائع بقيمة تزيد عن 400 مليار دولار سنويا إلى الولايات المتحدة ومئات المليارات الأخرى في شكل مكونات للمنتجات التي يشتريها الأمريكيون من أماكن أخرى.
وتوقع المنتجون أن تؤدي الرسوم الجمركية الأعلى على أكبر دولة مصدرة في العالم، إلى تعطيل سلاسل التوريد وتقليص الأرباح الصينية بشكل أكبر، مما يضر بالوظائف والاستثمار والنمو المتراجع بالفعل. وقالوا إن الحرب التجارية من شأنها أن ترفع تكاليف الإنتاج وأسعار المستهلك في الولايات المتحدة حتى لو انتقلت المصانع.
من نحاية أخرى، استفادت منطقة جنوب شرق آسيا من الرسوم الجمركية التي فرضت في عام 2018، والتي برزت كنقطة التجميع المفضلة للمنتجات المتجهة إلى الولايات المتحدة والتي تعتمد على سلاسل التوريد الصينية.
ولكنها لم تسبب سوى ضرر ضئيل للنمو الصيني، ولم تحدث شيئا لتغيير الاعتماد الاقتصادي العالمي على الاستهلاك الأميركي والإنتاج الصيني.
في الواقع، عملت الصين على زيادة حصتها في التصنيع العالمي منذ فرض الرسوم الجمركية، حيث قامت بإعادة توجيه الائتمان إلى المصانع من قطاع العقارات، كجزء من جهود الرئيس شي جين بينج لإنشاء قوى إنتاجية جديدة.
وكان تأثير الرسوم الجمركية على العجز التجاري الأميركي مع الصين أقل من تأثير عمليات الإغلاق التي فرضتها الصين بسبب جائحة كورونا في عام 2022، وهو دليل آخر على الترابط الاقتصادي بينهما.
ولكن حرب ترامب التجارية الثانية ستكون بمثابة لحظة حسابية بالنسبة للعديد من المصدرين الصينيين، الذين تتضاءل أرباحهم تحت وطأة الضغوط الانكماشية الشديدة الناجمة عن الاستثمار الموجه من الدولة في المصانع على حساب المستهلكين.
قال زينج تشاوليانج، رئيس شركة قوانغتشو ليانجشينج، التي تبيع 30-40% من مواقدها ذات الهامش المنخفض للولايات المتحدة: "إذا كانت الرسوم الجمركية 60%، فلن يتمكن أحد من التعامل معها".
وتواجه الصادرات التي تتمتع فيها الصين بميزة، مثل السيارات الكهربائية، تعريفات جمركية مرتفعة في الولايات المتحدة وأوروبا وأماكن أخرى.
ويهدد ترامب بمطاردة شركات تصنيع السيارات الكهربائية الصينية برسوم جمركية بنسبة 200% إذا باعت إلى الولايات المتحدة من المكسيك، حيث تخطط شركة بي واي دي لإنشاء مصانع جديدة.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات
تباين الأسهم الآسيوية اليوم بعد انتعاش "وول ستريت"
بنوك كبرى: "ترامب" يدعم قوة الدولار على عكس رغبته
الحكومة اليابانية تعتزم خفض توقعات النمو الاقتصادي بسبب ضعف الين
ارتفاع النفط بدعم الغموض السياسي في أمريكا والشرق الأوسط
0 تعليق