دول أوروبا تتسابق على مصانع السيارات الكهربائية الصينية رغم المنافسة

مباشر (اقتصاد) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
دول أوروبا تتسابق على مصانع السيارات الكهربائية الصينية رغم المنافسة, اليوم الاثنين 10 يونيو 2024 03:33 مساءً

 

مباشر- تتنافس الدول الأوروبية على جذب الاستثمارات الصينية في صناعة السيارات الكهربائية، لتعزيز الاستثمار والوظائف، رغم مخاوف إغراق الأسواق بمركبات منخفضة التكلفة، وعدم منافسة الشركات المحلية.

وتتيح دول أوروبا حوافز بمليارات الدولارات خاصة لجذب شركات صناعة السيارات الصينية التي تتطلع إلى بناء مصانع في أوروبا، في الوقت الذي يدرس فيه الاتحاد الأوروبي فرض تعريفات جمركية على الواردات الصينية، وفق "رويترز".

وقال جيانلوكا دي لوريتو، المحلل الاستراتيجي، إن تكاليف التصنيع لشركات تصنيع السيارات الكهربائية الصينية، بما في ذلك "بي واي دي" و"شيري"، و"سايك موتور"، أقل بنسبة كبيرة داخل الصين، لكن هذه الشركات حريصة على تأسيس أعمالها في أوروبا لبناء علاماتها التجارية وتوفير تكاليف الشحن والرسوم الجمركية المحتملة.

وأضاف أن شركات صناعة السيارات الصينية ترى أنه يجب أن يُنظر إلى سياراتها على أنها أوروبية إذا أرادت أن تحظى باهتمام العملاء الأوروبيين، وهذا يعني الإنتاج في أوروبا.

ومن المتوقع صدور قرار التعريفة الجمركية من الاتحاد الأوروبي خلال الأسبوع الحالي، وقد تساعد ضرائب الاستيراد شركات صناعة السيارات الأوروبية على المنافسة بشكل أفضل مع نظيراتها الصينية، لكنها قد تحفز أيضاً شركات صناعة السيارات الصينية التي تستثمر بكثافة، وعلى المدى الطويل في أوروبا.

وشكلت مبيعات السيارات ذات العلامة التجارية الصينية 4% من السوق الأوروبية العام الماضي، ومن المتوقع أن تصل إلى 7% مطلع عام 2028.

وأعلنت شركة "بي واي دي" المصنعة للسيارات الكهربائية، أول استثمار في المجر خلال العام الماضي، كما تدرس إنشاء مصنع في 2025 في دولة أوروبية أخرى، ، حيث تقدم البلاد حوافز مالية لخلق فرص العمل والإعفاءات الضريبية وتخفيف القواعد التنظيمية في المناطق المستهدفة لجذب الاستثمار الأجنبي.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن بودابست تتفاوض أيضًا مع شركة "جريت وول موتور" لإنشاء أول مصنع لها في أوروبا.

أنفقت المجر أكثر من مليار دولار في السنوات الماضية، لدعم مصانع البطاريات الجديدة التابعة للمجموعتين الكوريتين الجنوبيتين "إس كيه جروب" و"سامسونج إس دي آي"، والمصنع المخطط إنشاؤه لشركة البطاريات الصينية العملاقة كاتل.

وقالت وزارة التنمية والتكنولوجيا في بولندا لوكالة "رويترز" إن لديها عددا من الحوافز التي تدعم استثمارات بعشرة مليارات دولار، بما في ذلك برنامج يفضل الانتقال إلى اقتصاد صافي الانبعاثات وآخر يقدم إعفاءات ضريبية على دخل الشركات تصل إلى 50%.

وستبدأ شيري صناعة السيارات في مصنعها الأول بإسبانيا بالربع الرابع من العام الحالي، بالتعاون مع شريك محلي.

وتستفيد شيري من الحوافز الإسبانية لدعم الاستثمار، التي تبلغ قيمتها 3.7 مليار يورو، وهي حوافز ضمن برنامج تم إطلاقه في عام 2020 لجذب مصانع السيارات الكهربائية والبطاريات.

وحصلت مجموعة "إنفجن" الصينية على حوافز بقيمة 300 مليون يورو في إطار خططها لإنشاء مصنع بطاريات بقيمة 2.5 مليار يورو، يخلق 3000 فرصة عمل.

وتخصص إيطاليا 6 مليارات يورو بموجب الصندوق الوطني للسيارات، لتقديم حوافز لصناعة السيارات، وتناقش شركة "دونج فينج" الصينية الحكومة في روما للاستثمار هناك والاستفادة من الحوافز.

وفي أوروبا، تواجه شركات صناعة السيارات الصينية ارتفاع تكاليف الإنتاج والعمالة وأسعار الطاقة والامتثال إلى اللوائح التنظيمية.

 

 

 للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

 

ترشيحات:

التضخم والانتخابات الأمريكية المحركان الرئيسيان للأسواق في 2024

خبير اقتصادي: أزمة ديون تنتظر العالم خلال العشر سنوات المقبلة

"الفاو" تكشف أسباب عدم تأثر أسعار السلع بارتفاع كلف الشحن

 

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق