لا يتوقف الحديث عن جدري القرود إلا ليشتعل مجددا، بسبب تهديده المستمر لصحة الإنسان وسلامته.
ومؤخرا، أكدت الدكتورة فريدة محجوب، مسؤولة تقنية في وحدة الوقاية من الأخطار المعدية بالصحة العالمية، إن العاملين بالقطاعات الصحية من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمرض جدري القرود، مشيرة إلى المرض يصيب الأشخاص في مختلف الأعمار.
وقالت الدكتورة فريدة محجوب خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الإثنين: "إنه لا توجد علامة توضح توقيت الإصابة، لكن فترة الحضانة من يوم إلى 21 يوما، وفترة ظهور الأعراض تمتد من أسبوعين إلى 3 أسابيع، وليس هناك علامة مميزة تتيح تشخيصا ثابتا لمرض جدري القرود.
من جانبها، أوضحت الدكتورة شذى محمد، مديرة أحداث جدري القرود، أن اللقاحات إحدى التدخلات المهمة للسيطرة على جدري القرود لكنها ليست الوسيلة الوحيدة، بل المكملة للوسائل الأخرى، مثل التوعية والترصدات الوبائية.
وواصلت الدكتورة شذى محد حديثها قائلة: "أن اللقاح سيساعد ويوفر الوقاية من العدوى من الفيروس، لكن نتيجة عدم توفره وعدم توفر الدلائل الكافية على فاعليته، نوصي بتطعيم فئات محددة من المجتمع، مؤكدة أن التطعيم الشامل لفئات المجتمع لا توصي به المنظمة.
مؤخرا، سجلت السلطات الصحية في الكونغو، عشرات من المرضى المصابين بالحمى، في حين يعاني العاملون في المستشفيات من نقص الأدوية وضيق المساحة لاستيعاب تدفق المرضى، وتعد الكونغو مركز تفشي مرض حمى الضنك وجدري القرود التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية الشهر الماضي.
0 تعليق